الشيخ عبدالظاهر محمود
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 19/09/2013
| موضوع: اي علاقة تربط بين الحب والجنس والأبراج شيخ روحاني لعلاج السحر0020111500732 الخميس سبتمبر 19, 2013 10:21 pm | |
| شيخ روحاني لعلاج السحر الشيخ الروحاني لجلب الحبيب بالقران بالشمعه جلب سريع مجرب مضمون علاج العقم تاخر الانجاب الابراج الفلك الكواكب النجوم السحر السفلي علاج العين الحسد النظره اللمسه المس
اي علاقة تربط بين الحب والجنس والأبراج.. وكيف يحدد علم الفلك ميول الرجل أو المرأة الجنسية، وشغف كل “برج” بالآخر؟ وكيف تؤثر “رياح” الأبراج الهائجة في تحديد وجهة “مراكب” الخصائص الجنسية لدى كل من المواليد الذكور والإناث من كل الأبراج؟ فهل الحب والجنس يرزحان تحت سطوة الفلك والأبراج بعيداً عن سلطة القلب والفراش؟ عنوان مثير لا بدّ من الإضاءة عليه، لنعرف من يتحكم في مسار قلوبنا وأجسادنا.
الحمل
هـو: كازانوفا وينطنط بين امرأة وأخرى هـي: توهمه بأنه الصياد… وهي “الطريدة”
الرجل: يعتبر مولود الحمل صاحب طبيعة جنسية حامية جداً، وهو شغوف لا يوازيه حماسةً وإثارة أي برج آخر.
يصعب عليه الانتظار فهو يود الحصول على ما يرغب فيه فوراً. يكمن في أعماقه كازانوفا، أي الرجل المستعد دائماً لكل المغامرات التي يعشقها بدون كبت. المرأة بالنسبة إليه تحدٍّ يجب أن تثير حماسته وتُبقيه ملتاعاً. إنه كالعصفور الطيار يتنقل من علاقة الى أخرى بسهولة إذا وجد امرأة أكثر إثارة. العلاقة الجنسية حاجة أساسية في حياته, تساعده على تصريف طاقته الفائضة، وعلى التعبير عن نفسه بصورة واضحة بدون تجميل ودبلوماسية. يشكل شريكاً مرغوباً فيه لاندفاعه وحماسته، جاذبيته تكمن في مشاعره القوية، وانطلاقه المباشر الى هدفه. يحب اقتحام القلوب، وخوض المغامرات، وإنشاء العلاقات العابرة، ولا يجد أي حرج في ذلك. بارع في الحب والجنس، ويمكن أن يقيم علاقات جنسية دون الوقوع في “شرك” الغرام.
المرأة: تشبه الكرة النارية، فهي كثيرة الشغف، وأفضل السبل لإشعالها يكمن في امتداحها وإرضاء حبها ذاتها. تعرف ماذا تريد، ولا تنتظر أن يطرق الحب باب قلبها, بل تذهب للتفتيش عنه بدون خجل مصطنع برغم أنها تترك للرجل أحياناً أن يظن أنه الصياد وهي الطريدة. حساسة جداً تجاه النقد، وخصوصاً في العلاقة الحميمة. وحين تُجرح أحاسيسها، يصبح من الصعب مواصلة الطريق معها.
الثـور
هـو: غيور ومتملك وعاشق بامتياز هـي: تبغي عيش التجربة القصوى
الرجل: الثور برج أرضي يتميّز بالصلابة والثبات. فهو وفيّ للحب، ويمنح عواطفه الوقت الكافي للنضج. يتملّكه الشغف تدريجاً في حال وقع تحت تأثير الحبّ من النظرة الأولى. لا يتراجع، ويعمل بثبات للمحافظة على علاقته. يحتاج الى إشارات حب على الصعيدين الجنسي والعاطفي، ويتعطّش الى الحنان واللطف والرومنسية.مبدع وصاحب خيال واسع. يفضل أن يستغل وقته في الوصول الى الآخر. يريد حبيبة ملائمة في الشكل والمضمون. إخلاصه في الحب يؤدي به الى التملك. غيور، لكنه رومنسي, دافئ، حنون وعاشق بامتياز, قادر على إرضاء شريكته, بحيث يمنحها أوقاتاً مفعمة بالمتعة, ويعمل جاهداً على إسعادها. يلعب الجسد دوراً هاماً جداً عنده, لكن قد يغرق في عاداته الى حد يجعل الحبيب يتذمر من رتابة الحياة التي يعيشها. جاذبيته تكمن في براعته في لفت انتباه الآخر, وفي جعله يُقبل إليه, لا يتردد في تلبية رغباته. العلاقة الجنسية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها حياته. قد يأتي الحب ليدعم الجنس، وكذلك الزواج، لكنه يبقى الحاجة الضرورية التي يعمل الثور على تلبيتها. الجنس بالنسبة إليه أكثر من مجرد متعة أو إرضاء لشهوة, إنه الشعور بأنه ممتلك حياته، وبأنه يعيش على أرض الواقع الملموس. يحب المغامرات، ما دامت لا تؤثر في استقراره العائلي.
المرأة: هادئة، عملية، مثابرة ومحبة للعطاء. تواجه الصعوبات بصفاء وثقة، وتتأقلم على نحو سريع مع جميع الظروف لتلائم الموقع الذي هي فيه. متزنة، تتبع عقلها أكثر من عاطفتها، ونادراً ما تدخل في مغامرة غير محسوبة العواقب. لا يمكن أن ترضى بالمغامرات العابرة, وعينها دائماً على علاقة طويلة الأمد. تبحث عن الرجل الأنيق صاحب الطلة الراقية، ومن الأفضل أن يكون ذا مركز اجتماعي مرموق، وصاحب ثروة لا بأس بها. حين تتغلب على خجلها ومكبوتات ذاتها, تصبح قادرة على الغوص عميقاً في علاقة شغوفة، تجعل من الصعب على الشريك أن يلتقط أنفاسه، وتصبح هي أيضاً متطلبة جداً، تبغي الوصول الى عيش التجربة القصوى. صحيح أنها صادقة جداً وساذجة وتجهل معظم الحيل النسائية، لكن في إمكانها أن تكون عنيدة، ومتملكة ومتطلبة.
الجـوزاء
هـو: صياد ماهر سلاحه… الإغواء هـي: بعيدة عن… السماء السابعة
الرجل: مولود الجوزاء ذكي وذو طبيعة شهوانية، وهاتان الصفتان تدخلان في حياته العاطفية والحميمة. يفتقد الرومنسية، فهو لا يحب التفوه بكلمات رقيقة، وهذا ما يزعج شريكته. يتجنب المشاعر العميقة.يفضل الكلام على الحب، ويبرع فيه أكثر مما يبرع في عيش الحب ذاته. يبحث عن شريك قادر على تحمّل ميله الى المغامرة والخروج عن المألوف. لن يعرف الجوزاء دائماً الهدوء والطمأنينة في حياته العاطفية، فالازدواجية التي يتميّز بها تحمل معها حالة عدم استقرار، وأكثر من علاقة مترعة بالغرام في الوقت ذاته. في معظم الأحيان، يتزوّج باكراً، ولا يسعى الى زواج غرامي بل الى ما يشبه الصداقة. لا يحب الدراما وقصص الحب الصعبة، فالحب بالنسبة إليه ينبغي أن يكون مرحاً وحماسياً ومثيراً. يصعب عليه أن يحب بعمق وبشغف، وقد يبقى سطحياً بعواطفه ما دامت الإثارة والتحدي الفكري موجودين. يهتم بالحصول على مغامرات حميمة جديدة, وعيش تجارب متنوعة، لكن من باب الاكتشاف، أكثر من كون الأمر حاجة أو رغبة عنده. جاذبيته تكمن في كونه صياداً ماهراً، يستعمل كل أسلحة الإغواء ليجتذب طريدته. تستهويه التجارب المثيرة، ويهوى زعزعة الآخر. قابليته الجنسية كبيرة وعلاقاته متقلبة، ولا يخشى المغامرات الخفيفة العابرة. حياته الجنسية عبارة عن نشاط ممتع لا يحتاج دائماً الى انغماس عاطفي، لكن لا يمكن الجوزاء أن يرضى إلا بشريك مرهف، جميل الطلّة، يتمتع بلباقة في التصرف والكلام. يتواصل جيداً مع الشريك، ويعبر عن احتياجاته على نحو بعيد عن الابتذال، ويتمكن من دفع الآخر الى التعبير عن نفسه بوسائل شتى.
المرأة: يحلم الرجل بالوصول إليها، لأنها صاحبة شخصية جذابة محببة، بعيدة عن العقد، ومفعمة بالحيوية والمرح. معها لا يشعر الرجل بالملل, لكنه في المقابل لا يشعر بالأمان التام. قد تتحكم فيه إذا شعرت بأنه ضعيف ومستعد لمسايرتها. وتبقى شعلتها متقدة تجاه من تحب، ما دام يترك لها هامشاً واسعاً من الحرية. متى شعرت بأنها مقيدة تخف حماستها للحب. قد لا تعرف طوال حياتها تجربة الوصول الى السماء السابعة التي يُحكى عنها في الغرام، لأنها ما إن تشعر بأنها ستفقد صوابها، حتى تضغط على زر الاستنفار الذي يشعل آليات الدفاع عندها. وحتى لو أحبت، فإن الوقت يطول كثيراً قبل أن تقول “نعم”.
السـرطان
هـو: تقليدي… ولا يهوى “المغامرات” هـي: تدلله كطفل… وليس كحبيب
الرجل: رجل مثير للإرباك، معه لا يمكنك أن تتأكدي من شيء، فهو يهتم بك ويدللك يوماً، لتجديه في يوم آخر بارداً وغير مبالٍ على الاطلاق. حساس جداً، حين تُجرح مشاعره ينغلق على ذاته, عاطفي يعكس شخصية عائلته وعاداتها تماماً كما يعكس القمر ضوء الشمس. إذا تزوج يكون ذلك طوال الحياة. يجمع بين الخجل والشغف، فهو حنون ومحب، لكنه غير شهواني. يهوى مداعبة الحبيبة وتدليلها من جهة ويملك من المهارات ما يكفي لإسعادها، من جهة أخرى.. الحياة الجنسية بالنسبة إليه تهدف الى الإنجاب والتواصل العاطفي مع الحبيب. لا يعرف السرطان الجنس لمجرد الجنس والمغامرات العابرة، إذ يصعب عليه التواصل مع الآخر مع عدم وجود حب أو شغف، لكنه مع الشريك يكون رقيقاً وحريصاً على إسعاده وتلبية احتياجاته. القلب عنده قبل الفكر وهو قادر على الاستجابة العاطفية تجاه أي موقف يشعر بأنه يبث إليه إشارات حسية. لا يمكنه أن يفصل بين العلاقتين العاطفية والجسدية. يفضّل أن يمارس الحب على الطريقة التقليدية، بحذر وهدوء، ولا يهتم بالمغامرات والعلاقات الجنسية العابرة. يملك قدرة اجتذاب المرأة بسهولة بواسطة رقته ونظرته الذائبة ودفق مشاعره. لكن كل ما يحتاج إليه، هو القليل من التشجيع لمساعدته على تجاوز خوفه من أن يُقابَل بالصد. اهتمامه بمظهره وأناقته، يساعده على جمع المعجبين من حوله.
المرأة: تُعتبر المرأة السرطان تقليدية جداً ومحافظة بما يخص علاقاتها الحميمة، ومن النادر أن تقدم على علاقة لمجرد المغامرة أو الاختبار. قد يكون التواصل الحسي مهماً بالنسبة إليها، لكنه لا يوازي الحب والحنان أهمية. فهي تعشق الرومنسية والرقة أكثر من العلاقة الجسدية، وتحب أن يقوم الحبيب بالاهتمام بها وتدليلها، كما تهتم جيداً برغباته الجسدية وما يرضيه، أكثر من اهتمامها برغباتها الخاصة. تستعمل عاطفتها بشكل كبير، وتهتم بشريك حياتها الى أقصى الدرجات. الرجل الذي تعشقه، تغدق عليه من عاطفتها وتدلله كطفل، وليس كحبيب.
الأسـد
هـو: متحرر… ومبدع في الجنس هـي: تهب نفسها… حدّ الاحتراق
الرجل: الأسد الساطع يبحث عن شريك يشبهه تميزاً عاطفياً، فكرياً وجسدياً، ويحتاج الى الكثير من المديح ممن يود كسب قلبه. هو رمز الشجاعة والوفاء والجاذبية, وقوة الشخصية والحكمة. عاشق شغوف جداً ومندفع, وقليلون هم الذين يستطيعون مقاومة سحره, لكنه أيضاً متطلب في العشق كثيراً. فهو يريد من المرأة التي يحبها أن تُظهر له كامل إعجابها واهتمامها به وإخلاصها المتفاني. بشكل عام، مولود الأسد ليس من النوع الذي يحب الزواج, والعلاقة العاطفية تكون جيدة ما دامت ممتعة ومسلية, عندما يرى أنه اكتفى من هذه المتعة الجسدية، يقطع العلاقة. من خلال الجنس، يتمكن الأسد من التعبير عن حبه للحياة ونهمه لعيش ملذاتها كلها، لا يطيق القيود حتى في الجنس، ويحاول دائماً إيجاد سبل وأساليب جديدة توصله الى المزيد من المتعة. كما أنه من النوع الذي يعرف كيف يسعد المرأة في الفراش، ويجعلها تشعر بأنها مميزة. عاطفي ورومنسي برغم صيته المعاكس، وقد لا يفرّق بين الرومنسية والواقع، فتعمى عيناه أحياناً عن رؤية الحقيقة.
المرأة: تتفلت المرأة الأسد من جميع القيود الموضوعة لها لتسير في الطريق الذي اختارته لنفسها، ونادراً ما تنظر الى الخلف أو تتشبث بالماضي. رومنسية تتأثر كثيراً بالانطباع الأول الذي يتركه الرجل عندها. تهتم بالمظاهر التي يعبر لها من خلالها عن حبه، وتبحث عن رجل كريم في عطائه وعواطفه، إذ لا يمكنها أن تحتمل الصغائر أو الحقارة. مثالية في الحب, تهوى من يعبّر لها عن رومنسيته. متى أحبت بصدق، تعيش حبها الى الأبد, وقد تذهب الى حد الاحتراق بنار الحب, وتهب نفسها بالكامل لمن تعشقه، عاطفياً وجسدياً ومالياً. يحتل الجسد مكانة عالية في حياتها, لكن هذا لا يعني أن تسير العلاقة بهدوء، لأنها ميالة الى السيطرة، وتجد صعوبة في التحكم في جميع التناقضات التي تجمعها ببقية الأبراج. يمكن التعرف إليها من النظرة الأولى، فهي لا ترضى بأن تشبه سواها، وتكون واحدة من مجموعة. تريد التميز دائماً، إن في الشكل أو في المصير الذي تعده لنفسها.
العـذراء
هـو: جاذبيته في صعوبة الوصول إليه هـي: تحت غطائها البارد أنثى مثيرة!
الرجل: عاشق حساس, لكن لا تعميه العاطفة. رقيق ولطيف… وقوي. رجل جدّي وصادق, ملتزم ومؤمن بكل ما يقوم به. “خواجة”، هي الكلمة التي تصف الرجل العذراء, فهو عاشق قديم الطراز، يود دائماً أن يظهر بشكل أنيق ومرتب، خال من العيوب، ويتصرف بلباقة ونبل. يسيطر دائماً على عواطفه, انتقائي جداً في خياراته, ويفتش عن امرأة تشبهه. قد لا يهمه لفت انتباه الآخرين إليه. ربما يُتهم بأنه بارد, لأنه يسعى جاهداً الى السيطرة على عواطفه، لكن ذلك بعيد عن الحقيقة, فهو قادر على أن يكون حسياً, ميالاً الى الأمور الجسدية. جاذبيته تكمن في تحفظه وخجله, وصعوبة الوصول إليه, ما يجعل الآخر متشوقاً ومتحمساً لاختراق هذا العالم المقفل والولوج إليه, لمعرفة ما يخفيه. يعتبر ممارسة الجنس واجباً من واجبات الزواج، ولا يتعامل معه بشغف أو عفوية، بل بجدية ودقة، كما كل شيء في حياته. هذا لا يعني أنه غير مهتم بالجنس, لكن اهتمامه نابع من رغبته في إرضاء الشريك بغية المحافظة على استمرارية الزواج. قد يجد صعوبة في الانجراف بلا وعي وراء رغباته، ويمكنه أن يعيش وحيداً، لكنه متى التزم بشريك, يصبح قادراً على إظهار أفضل ما عنده. عموماً، يدع عقله يتحكم في قلبه ويكون راضياً تماماً عن ذلك.
المرأة: قد يتراءى للبعض أن المرأة العذراء باردة ومتحفظة, وغير قادرة على إظهار عواطفها, لكنها تضج أنوثة. ثمة نقاء في الفكر والشكل والتصرف يميزها، بعيدة هي عن المبالغة في كل شيء، حتى في عشقها, لكنها مع من تحب امرأة غير متحفظة. بل يمكن القول إنه تحت غطائها البارد تكمن أنثى مثيرة تجاري الحبيب حماسة, ويمكنها أن تكون دافئة جداً وحنونة. وتعتبر, بصورة عامة, من أجمل النساء. في الأوقات الحميمة مع الشريك، تكون في منتهى الرقة والدفء والأنوثة.
الميـزان
هـو: مخترع العشق ومحط أنظار النساء هـي: متفجرة بالحب… الروحاني
الرجل: رومنسي. في أمور العشق والغرام، يُظهر تفوّقه على جميع الأبراج الأخرى. الرجل الميزان هو الذي اخترع الحب، وأوصله الى درجات العشق. ودود كثيراً، يهتم بالشريك الى أقصى الحدود. إنه برج الزواج من بين جميع الأبراج، فهو يشعر بأن حياته لن تُقلّع حقاً قبل أن يتزوج. يبحث عن المرأة الجميلة والمرهفة، ليس لأنه يحب المفاخرة بها، بل لأنها ترضي حس الجمال عنده. كما يحب إغداق المديح، وإظهار العواطف تجاه المرأة التي يهوى ويبذل الجهود لإرضائها. أحياناً يميل الى الناحية العقلانية والفكرية للعلاقة أكثر من الناحية الجسدية، لكنه يملك جاذبية طبيعية تجعله محط أنظار النساء. لا يخاف الرجل الميزان العلاقات الخطرة، ولا يتخلى بسهولة عن “طريدته”. حياته الجنسية تعبير ممتع عن المشاعر، ونشاط يدخل فيه الفكر والحس الجمالي بقدر الجسد، ليس حاجة غريزية، بل هو إطار مدروس ومنسّق بفن لجعله متعة راقية للشريكين. لا يتقبل الشريك القاسي الذي يفتقد اللباقة، ويبذل كل جهده لجذب الشخص الذي يعجبه.
المرأة: حبها نار متفجرة وملتهبة بالعاطفة، فهي تميل الى الحب الروحاني أكثر من الحب الشهواني. تضع المرأة الميزان الحبيب في قائمة اهتماماتها، فله الأفضلية على الجميع، وتراها قادرة على بذل كل شيء في سبيل الحب، ولا تجد السعادة الحقيقية ما لم تكن منغمسة في علاقة ثابتة. رومنسيتها الشديدة وحساسيتها تجعلانها هشة، وسريعة العطب، فإذا ما تعرضت لصدمة عاطفية يمكنها أن تصاب بانهيار عصبي.
العقـرب
هـو: حافظ أسرار الجنس وإغواء الفريسة هـي: تفقد السيطرة إذا استسلمت للحب
الرجل: هو ليس بالعاشق السهل الذي يُظهر عواطفه ويكيل سيلاً من الرومنسية للمرأة التي يحب. يصعب فهم طبيعة مشاعره الحقيقية. كوكبه الحاكم بلوتون يرمز الى الغليان والثورة. إنه الكوكب الذي يرمز الى ثلاثة من أهم أسرار الحياة: الجنس، الموت والانبعاث. العلاقة بمولود العقرب ليست إبحاراً في يمّ هادئ، لكنها عميقة ومتشعبة، يقوم فيها العقرب بالالتفاف حول “ضحيته” لجعلها تحت سيطرته. من أهم الأبراج جنسياً. للجنس عنده معنى هام جداً، ويتحول الى قوة وطاقة يستعملهما في إغواء الآخر.جذاّب الى أقصى درجة. جاذبيته تكمن في غموضه وهالة الأسرار التي يحيط نفسه بها. يتقن المناورات التي تقرّبه من الآخر، ويُبدي الكثير من الاندفاع والحماسة للوصول إليه. هو الأقوى جنسياً، بحيث تحتل العلاقة الجنسية حيّزاً مهمّاً في حياته، وقد يكون على حساب الحب. يلعب الحبّ الجسدي دوراً كبيراً في علاقاته، وينقاد بسرعة بغريزته. هكذا تولد العواطف لديه.
المرأة: تتوهج بحالة من الجاذبية والغموض. تسحر من حولها، وقد تخيفهم أحياناً. تملك سحراً خاصاً ناجماً عن جانبها المستتر الذي لا تظهره للناس. تبدو في نظر الكثيرين امرأة قوية، جذابة وقادرة على فهم ما يريده الرجل وما يرغب فيه، وما يخفيه، لكنها أيضاً امرأة حساسة وسريعة العطب في ما يتعلق بشؤون القلب. فهي تصاب في العمق إذا قوبل حبها بالرفض، أو إذا تعرضت للخيانة. قد تغفر للرجل ضعفه وعيوبه، لكنها ترفض رفضاً قاطعاً أن يتلاعب بها. تستعمل جاذبيتها لتتحكم في مسار الأمور بينها وبين الرجل، لكنها تفقد السيطرة على نفسها تماماً إذا استسلمت للحب.
القـوس
هـو: دونجوان… يكره الاستقرار هـي: تحيّر الرجل وتبادر الى اجتذابه
الرجل: عاشق مباشر, خالٍ من العقد والموانع. مثير وحسي, يتحمس للعلاقة, كما لكل شيء في حياته. القوس يعاني الدونجوانية، فينتقل من علاقة الى أخرى, ولا يعرف الاستقرار. الحياة في رأيه قصيرة جداً لإضاعتها في المقدمات التي لا طائل منها. عفوي ومندفع في الحب, ويتبع غرائزه.جريء، يسير مباشرة نحو الهدف، على الصعيدين العاطفي والجنسي. وهو في الناحية الجنسية، بارع جداً وصاحب تجربة هامة. يهوى خوض تجربة الحب، ومن العشاق المحبين جداً للملذات الجسدية. متى أحب أخلص، شرط أن تبقى العلاقة بالشريك متقدة، وأن تقدم إليه التشويق والإثارة الدائمين. جاذبيته تكمن في مرحه وتفاؤله، وحيويته المتفجرة، وانفتاحه على الآخر. صادق وواضح، وينتظر حواراً جدياً مع الشريك. هو عرضة للحب من النظرة الأولى، ولن يكون دائم الوفاء برغم تصوّره الرفيع في ما يختصّ بالعائلة. كونه غيوراً، لا يمنح الشريكة الحرية المطلقة، ولا يقبل الخيانة. العلاقة الجنسية لديه مباشرة وصريحة لا يجب الاختباء فيها خلف الإصبع أو التلطي وراء اعتبارات أخلاقية أو عاطفية… فالجنس لعبة أساسية بين المرأة والرجل تجب ممارستها بحرية ومتعة وفن، حتى ترضي الطرفين، وتكون بدون تعقيدات.
المرأة: مختلفة باهتماماتها عن النساء الأخريات. واسعة الاطلاع، ومتحمسة دائماً للأفكار الجديدة.مُحبة للحياة، ومندفعة في العشق، قد لا تنتظر حتى يقوم الرجل بالخطوة الأولى، بل تبادر الى اجتذابه بدون خجل مصطنع. عفوية وبعيدة عن التعقيدات في الحب الى حدّ يحيّر الرجل، ويجعله يتساءل إذا كان ما تظهره حقيقياً، أم مجرد تمثيل. في الحب، تريد كل شيء ولا ترضى بأنصاف الحلول. وهي حين تطالب بحقها من الحبيب تفعل ذلك بجرأة بدون أن تخشى الرفض، لأنها في قرارة نفسها تعرف أنه من الصعب أن يرفض لها الرجل شيئاً، ولا سيما أنها بارعة كثيراً في الأداء الجنسي، وليست من نوع النساء المتحفظات اللواتي يكبتن مشاعرهن.
الجـدي
هـو: السلطة تهمّه أكثر من الحب هـي: الحب عندها ليس لعبة
الرجل: غيور ومتملك في الحب، ويصعب عليه أن يترك عواطفه في مهب مزاج امرأة أو تحكّمها. ليس الجدي برج الحب، لأن السلطة تهمّه أكثر من الحب. فهو متحفّظ، بارد، لا يمكنه الانجراف بالشغف، بل يضع حدّاً لعواطفه. عازب صلب، سعيد بوضعه، يُقدم على زواج عاقل، يلبّي طموحاته في سنّ متأخرة. الجنس عنده التزام، وليس لهواً أو مغامرة. والجنس لمجرد الجنس تقريباً غير موجود في قاموسه. لا يمكن أن ينجرف بسرعة وراء شغفه، إذا أمكن الحديث عن الشغف، ولكن متى وقع عقلياً وروحياً في الحب، يصبح في إمكانه أن يفتح الباب للجنس بحرية. وإذا وقع في الحب، فالأمر يكون بعد دراسة وتحليل “طويلين عريضين” لصفات الشريك الفكرية والخُلُقية. يحب الارتباط، لكنه يفعل ذلك بحذر وتحفظ. حين يقرر أنه وجد المرأة المثالية والملائمة له، يقوم بالمستحيل للوصول إليها، ويتشبث بها، أياً تكن الظروف. يبدو الجدي في الظاهر إنساناً قاسياً متكتماً وحكيماً، يحب أن يُبقي أسراره وماضيه لنفسه, لكنه في الواقع إنسان رقيق القلب لطيف وحساس. من الصعب التوصل الى فهم هذا المولود, فهو منطوٍ على نفسه ويفضل أن يحتفظ بأحلامه وأفكاره الخاصة لنفسه. يبدو في البدء متكبراً متعجرفاً، واثقاً من نفسه, ليس في حاجة الى الحب، بل الى امرأة تقف الى جانبه وتكون جزءاً من نجاحه. يحب الأمور الحسية والجسدية, وقد يتفوق في مهارته الجنسية على الحمل أو العقرب, فهو من الأبراج الترابية التي تهتم بشكل خاص بإرضاء متطلباتها الحسية.
المرأة: ليست باردة، كما تبدو، بل يمكنها أن تكون حساسة ودافئة جداً وخجولة ومتحفظة، ويمكنها أن تعطي أفضل ما عندها، للشخص المناسب، شرط أن يتحلى بصفتين أساسيتين: الإخلاص والصدق. فالحب عندها لا يمكن أن يكون لعبة، بل هو ارتباط عميق وجدّي على مدى العمر. محبة للأمور الجسدية والحسية، بحيث يشعر كل من حولها بحبها هذا، وحاجتها الى التواصل. تحب أن تكون الأمور تحت سيطرتها، لكنها قادرة على استباق رغبات الآخر والشعور بها بحدسها.
الدلـو
هـو: شهيته لا ترتوي… للجنس هـي: ليست عاشقة تقليدية
الرجل: إنه العاشق الذي يُبقيك متشوقة وحذرة في آن, لمعرفة ما هي خطوته التالية. ليس ذلك العاشق الممل الذي يرضى بحياة رتيبة مبرمجة سلفاً. مظهره اللامبالي هو الذي يجعل منه غاية في الجاذبية. يعتمد خططاً لجذب الشريك، تقوم على عدم إشعاره بالأمان، وبأنه على استعداد دائم لتركه والرحيل عنه الى آفاق أخرى. هو، بكل بساطة، رائع يتمتع بالطلة الجميلة والفكر الثاقب وحب المرح، وبجاذبية جنسية خاصة به. حياته العاطفية مضطربة، إذ إنه مستقلّ ومولع بالحرية يبحث دائماً عن الحب المثالي. مراهق أبدي، ويحتاج الى امرأة تسانده ولا تحتجزه، يظهر أحياناً عاطفياً وعقلانياً في لعبة الحبّ. يجذب الاشخاص الرومنسيين والشغوفين، ربما لأنه يفتقد هاتين الميزتين. الزواج ليس هدفه، لكنه إذا ارتبط عاطفياً يجد في الزواج الحل المناسب شرط أن تكون العلاقة العاطفية مبنية على الصداقة. الجنس بالنسبة إليه عملية جدية تحمل معاني كثيرة. يتمتع الدلو بشهية كبيرة للجنس لكنه لا يستطيع ممارسته من أجل التسلية أو إرضاءً لشهوه. | |
|